الخميس 25 أبريل 2024 | 11:08 صباحا
أطلقت الأمم المتحدة، الأربعاء، صندوقا لدعم اللاجئين والنازحين داخليا الذين يواجهون الصدمات المناخية، بهدف جمع 100 مليون دولار بحلول نهاية عام 2025.
المفوض السامي للأمم المتحدة لاجئون (مفوضية شؤون اللاجئين) أعلن وجاء في بيان لها أن عملها لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو جزء من أنشطتها للحماية والمساعدة لأكثر من 114 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية أولغا سارادو أن صندوق القدرة على التكيف مع المناخ الذي تم إطلاقه اليوم يشمل جميع أنشطة المفوضية المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك صندوق حماية البيئة للاجئين الذي تم إنشاؤه في عام 2021، مضيفة أن الصندوق حصل على حوالي 5 ملايين دولار من الالتزامات.
وأكدت الوكالة أن الصندوق الجديد سيمول مبادرات تهدف إلى حماية المجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر من خلال تزويدها بوسائل الاستعداد للمخاطر المرتبطة بالمناخ والتعامل معها والتغلب عليها.
صرح فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في البيان أن آثار تغير المناخ مدمرة بشكل متزايد، مما يؤدي إلى تفاقم الصراعات، وتدمير سبل العيش، ويؤدي في النهاية إلى نزوح السكان.
في عام 2022، جاء 70% من اللاجئين وطالبي اللجوء من بلدان معرضة بشدة لتغير المناخ.
وأشار غراندي إلى أن العديد من البلدان التي تستضيف أكبر أعداد من اللاجئين هي أيضاً الأكثر تضرراً من آثار تغير المناخ، مشدداً على أن التمويل المخصص لمعالجة آثار تغير المناخ لا يفيد النازحين قسراً أو المجتمعات التي تستضيفهم.
ويهدف الصندوق إلى تعزيز إدراج اللاجئين في السياسات المناخية المعتمدة على المستويين الوطني والمحلي.
كما يسعى البرنامج إلى توسيع نطاق وتأثير العمل المناخي الذي تقوم به المفوضية وشركاؤها، وتمكين الوكالة وشركائها من المشاركة في المشاريع المتعلقة بالمناخ في البلدان التي تتصارع مع أزمات النزوح الكبرى، مثل بنغلاديش وتشاد وإثيوبيا وكينيا وبنغلاديش. وموزمبيق.
ومن المتوقع أن يمكّن الصندوق من توفير موارد بيئية مستدامة في مناطق النزوح من خلال توفير المزيد من الطاقة النظيفة، على سبيل المثال، لتشغيل البنية التحتية للمياه والمدارس والخدمات الصحية التي يستخدمها اللاجئون والمجتمعات المضيفة.
علاوة على ذلك، سيعمل الصندوق على تسهيل بناء ملاجئ مقاومة للمناخ والعمل على الحد من التأثير البيئي للاستجابات الإنسانية.