الخميس 25 أبريل 2024 | 05:17 مساءً
اختتام فعاليات “اجتماع الأبطال” التي استمرت ثلاثة أيام ضمن برنامج زمالة تعليم الأخلاقيات
شهدت أبوظبي اختتام “اجتماع الأبطال” كجزء من برنامج زمالة تعليم الأخلاقيات، والذي يتكون من مناقشة فنية لمدة يومين وتبادل وتطوير الخطط التعاونية، أعقبها جزء رفيع المستوى لمدة يوم واحد. وقد شارك في استضافة البرنامج مجلس حكماء المسلمين، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، واليونسكو، ومنظمة أريغاتو الدولية، ومركز الحوار الدولي التابع لكايسيد، ومؤسسة غيران هيرميس للسلام.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، في كلمة مسجلة خلال الحفل الختامي للبرنامج، أهمية اتباع نهج شامل في العملية التعليمية يشجع الشباب على اعتناق القيم الإنسانية المشتركة، مشيراً إلى أن إبراز دور التربية الأخلاقية في تشكيل شخصية الأجيال الجديدة لتكون قادرة على قيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتها وتعود بالنفع على الإنسانية جمعاء. وأضاف معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تفتخر بدورها الرائد في دعم وتعزيز التربية الأخلاقية من خلال ترسيخ ثقافة التنوع ضمن النظام التعليمي، ودمج قيم المواطنة الإيجابية، والاستدامة الأخلاقية، وقبول الآخر، واحترام التنوع الثقافي في النظام التعليمي. كافة المناهج الدراسية في الدولة، وإطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى إكساب الطلبة المعارف والمهارات الشخصية التي تعزز انتمائهم لمجتمعاتهم الوطنية وتنمية الحس الإنساني والأخلاقي لديهم.
حضرة. كما أشار الدكتور جاستن ديفيس فالنتين، وزير التعليم في سيشيل، قائلاً: “لقد أخذنا برنامج الزمالة على محمل الجد وهو يتناسب تمامًا مع استراتيجيتنا لتعزيز التعليم القائم على القيمة. لقد حققنا بالفعل نتائج عظيمة نتيجة لتطبيق تعليم الأخلاقيات ضمن مناهجنا المدرسية. أخصص العام الدراسي 2024 ليكون العام لبناء بيئة تعليمية أكثر اتحادًا وسلامًا.