أعلن رئيس البرلمان العربي مشعل السلامي أنه يدعم الحوار الليبي – الليبي في المغرب وسويسرا ، وشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية.
ورحب سلامي في بيان صدر الجمعة بنتائج الحوار بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الذي اختتم أعماله يوم الخميس 10 سبتمبر في مدينة بوزنيقة المغربية.
واستضافت المملكة المغربية المحادثات من أجل دفع مسار الحل السياسي للأزمة في ليبيا.
كما أشاد البيان بمخرجات الحوار الذي انتهى بالاتفاق على المعايير والآليات المتعلقة بتولي المناصب السيادية في مؤسسات الدولة بهدف توحيدها ، بالإضافة إلى الاتفاق على معايير واضحة للقضاء على الفساد وإنهاء حالة الفساد. الانقسام المؤسسي في الدولة الليبية ، والتأكيد على جدية التدخلات الخارجية في تأجيج الصراع.
كما رحب رئيس البرلمان العربي بنتائج الاجتماع التشاوري الذي عقد في سويسرا في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر بين الأطراف الليبية.
وجاء في البيان “رحبت بنتائج المباحثات التي أسفرت عن الموافقة على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال 18 شهرا وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه ، فضلا عن إعادة هيكلة مجلس الرئاسة وتشكيل الحكومة”.
وثمن سلامي عاليا الجهود المقدرة التي تبذلها المملكة المغربية الشقيقة لاستضافة “لقاء الحوار بين الأشقاء الليبيين واستعدادها لاستضافة الحوارات المقبلة وتوفير الظروف المناسبة لتسوية شاملة للأزمة في ليبيا”.