رئيس وزراء مصر أكد مصطفى مدبولي على أهمية مبادرة الاتحاد الأفريقي “إسكات البنادق” لإنهاء الصراع و تحقيق أجندة 2063 للتنمية المستدامة.
هو أيضا وقال إن المبادرة تمهد الطريق للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن والازدهار للشعوب الأفريقية.
جاءت تصريحات مدبولي كما هو حضر ، يوم الأحد ، الدورة الاستثنائية الرابعة عشرة للاتحاد الأفريقي حول إنهاء الصراع في إفريقيا نيابة عن الرئيس عبد فتاح السيسي.
وقال رئيس الوزراء إن مصر ترحب بالتوصيات التي قدمها الاتحاد الأفريقي والتي تدعو إلى تمديد العمل على مبادرة إسكات البنادق لمدة 10 سنوات ، بالإضافة إلى المراجعة الدورية كل عامين.
وأضاف أن التوصيات ستسمح أيضًا للدول الأعضاء بتنفيذ جميع الأنشطة في إطار المبادرة بطريقة متكاملة ، والتعاون من أجل إحلال السلام والاستقرار في جميع أنحاء القارة وتحقيق آمال شعوبها في مستقبل أفضل.
وأشار مدبولي أيضًا إلى أنه سيتم تنفيذ عدد من المحاور أثناء تطبيق المبادرة التي تشمل مكافحة الإرهاب وتوحيد الجهود العسكرية والأمنية.
وأكد أن التصدي للإرهاب والصراعات في القارة الأفريقية يتطلب نهجا إنمائيا واقتصاديا شاملا ، مؤكدا الدور المهم الذي يقوم به مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية لمنع تجدد الصراع.
وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة تطوير أساليب عمل مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ، وتعزيز قدرته على التفاعل مع الأزمات الناشئة في القارة. وهذا من شأنه أن يسمح للمجلس بالتعامل مع هذه الأزمات بكفاءة ومرونة وبطريقة عاجلة.
وأعرب عن خالص تقدير مصر وثقتها بأن القمة ستتوصل إلى نتائج إيجابية تسهم في تحقيق الأمن والازدهار والسلام للشعوب الأفريقية.