محطة للطاقة الشمسية- حقوق الصورة لموقع Complete Energy Solutions
القاهرة – 9 مايو 2022: يجري العمل على تنفيذ محطة الخلايا الشمسية في منطقة الزعفرانة لإنتاج الكهرباء بقدرة 50 ميغاواط، بحسب هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضحت الهيئة أن المصنع سيبدأ تشغيله في الربع الثالث من عام 2022 بإجمالي استثمارات حوالي 700 مليون جنيه.
جاء ذلك في النشرة الدورية الحادية عشرة للهيئة، والتي تضمنت رصد أنشطة الطاقة المتجددة خلال الربع الثالث من العام المالي (2022/2021) ، والتي توضح سير العمل في مجالات الطاقة المائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية.
وذكرت النشرة أنه تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر من مشاريع الطاقة المتجددة، وأن التقديرات الأولى للإنتاجية الإجمالية للمرحلة الأولى من هذه المشاريع من الهيدروجين الأخضر تتجاوز حاجز 1.5 مليون طن، بينما تجاوز حاجز 1.5 مليون طن. تجاوز إجمالي جميع المراحل 5 ملايين طن مما يدل على قدرة مصر التنافسية في هذا المجال. وهي غنية بالموارد الطبيعية، سواء من حيث سرعات الرياح المتميزة، أو معدلات سطوع الإشعاع الشمسي، بالإضافة إلى 3000 كم من السواحل على البحر الأحمر والبحرين المتوسطي، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة.
هذا بالإضافة إلى سير أعمال تركيب مشروع طاقة الرياح 250 ميغاواط بمنطقة خليج السويس والمتوقع أن يبدأ تشغيله في النصف الثاني من عام 2023، ونجحت الهيئة في بيع حوالي 2.5 مليون شهادة كربون. ، مما يدل على التقدم الملموس للاستثمار في الطاقة النظيفة في مصر.
وأوضحت النشرة أن إنتاج الطاقة الكهرومائية خلال الربع الثالث من العام المالي (2021-2022) بلغ 2654 جيجاوات في الساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح نحو 1133 جيجاوات في الساعة، فيما سجلت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة. بلغت حوالي 949 جيجاوات في الساعة. هذا بالإضافة إلى حوالي 22 جيجاواط ساعة يتم توليدها من مشاريع الوقود الحيوي.
وخلال الفترة نفسها، ساهم ذلك في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2،256 طنًا من ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق وفورات في الوقود بنحو 881 ألف طن من المكافئ النفطي، مما يبرز الدور الكبير للطاقة المتجددة في مواجهة التغير المناخي، والذي من المتوقع أن يكون. الذي عقد في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف COP27، في نوفمبر المقبل في شرم الشيخ.
شهدت طاقات المشاريع قيد التطوير زيادة ملحوظة بلغت 3570 ميغاوات باستثمارات أجنبية مباشرة تقارب 3.5 مليار دولار أي ضعف نظيرتها في 2020. منها 78٪ لمشروعات طاقة الرياح في منطقة خليج السويس على البحر الأحمر. ساحل البحر مع سرعة رياح عالية، و 22٪ للطاقة الشمسية.
من ناحية أخرى، شهدت الفترة ذاتها استيراد العديد من مهام الطاقة المتجددة، لا سيما متطلبات محطة طاقة الرياح في خليج السويس والخلايا الشمسية، حيث تم استيراد 24 بطارية ومبدل 2008، مما يدل على الدور المتزايد لهذه الطاقة. مشاريع لتلبية جزء من الطلب على الكهرباء.