قال مسؤول بوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة قررت إعادة فتح مستشفى الوطني للعيون الذي تصدّر عناوين الصحف بسبب تورطه في وفاة مارينا سركيس.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للعلاج الخاص والترخيص هشام زكي أن القرار جاء بعد أن تأكدت الوزارة من استيفاء المستشفى لكافة الشروط المطلوبة.
وأضاف أن العيادة تقدمت بطلب إلى وزارة الصحة والسكان تفيد باستيفائها لكافة المتطلبات والمطالب التي حددتها الوزارة.
على الفور، تم تشكيل لجنة للتحقق من ذلك وإعادة تقييم مدى الالتزامات بجميع المتطلبات المحددة للوزارة.
بمجرد تأكيد الأمر، وافقت الوزارة على إعادة فتحه مرة أخرى.
وقال زكي إن الوزارة لا تهدف إلى معاقبة المستشفيات الخاصة أو إغلاقها بشكل مستمر، لأنها تقدم خدمة طبية بشكل أساسي للمواطنين. وأشار إلى أن تعليمات وزير الصحة بالوكالة خالد عبد الغفار، هي ضمان تقديم الخدمات الصحية للمواطنين على أعلى مستوى والتزام جميع المستشفيات بالمتطلبات المحددة.
وأضاف زكي أن مفتشي إدارته يتفقدون بانتظام المستشفيات الخاصة للتأكد من جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
بدأت وزارة الصحة والسكان تحقيقا في وقت سابق من هذا الشهر في وفاة سركيس الذي كان في العيادة يخضع لعملية تصوير الأوعية بالفلورسين.
انتشر هذا الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي. واتهمت أسرة الضحية العيادة بالتقصير في علاج المتوفى، بالإضافة إلى الاعتماد على التمريض لأداء الخدمات الطبية التي يشترط أن يقدمها الأطباء أنفسهم.