زار الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار ، اليوم السبت ، المراحل النهائية لمصنع استنساخ أثري هو الأول من نوعه. وتأتي الزيارة قبل افتتاح المصنع المقرر أن يكون أوائل عام 2021.
ورافق الوزير خلال زيارته الدكتور مصطفى الوزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والعميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الهندسية وعدد من الجهات بالوزارة.
وتفقد الوزير جميع أقسام المصنع من وحدات الإنتاج اليدوية والآلية ، ومناطق خدمة العمال مثل غرف تبديل الملابس والكافيتريا.
تبلغ المساحة الإجمالية للمصنع حوالي 10 آلاف متر مربع مع 44 من الفنيين والعامل المؤهلين تأهيلا عاليا يديرون المكان. وهي مجهزة بأحدث الآلات في المجال ، وخطوط إنتاج يدوية وأوتوماتيكية للمسبك لزيادة جودة المنتجات ، وخط إنتاج النجارة ، وخط إنتاج القوالب ، وقاعة عرض لعرض منتجات المصنع.
وأكد عناني أن بناء المصنع يسير حاليا على قدم وساق استعدادا لاقتراب افتتاحه. وأكد أنه سيتم توفير فرص عمل جديدة لمواكبة السوق المحلي والدولي وتلبية الطلب المتزايد في السوق على نماذج الآثار المصرية.
وأوضح الوزيري أن المصنع أقيم في المنطقة الصناعية بمدينة العبور بالتعاون مع شركة كنوز مصر للمجسمات الأثرية. وانه يعتبر الاول من نوعه في مصر والشرق الاوسط. وقبل الإشارة إلى أن المصنع سيساعد في حماية التراث المصري وحقوق نسخ الآثار المصرية.
وتابع الوزيري أن جميع منتجات المصنع ستحتوي على ختم خاص من المجلس الأعلى للآثار وشهادة تشير إلى أنها قطعة مقلدة بالإضافة إلى رمز شريطي للتعريف.
بمساهمة سارة جودا